استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم ان يؤسس مدرسة بل ان لم نقل جامعة ويعد عتمان ابن عفان من اهم خريجيها بميزة نعم
الصحابي.فهدا الاخير كان من المبشرين بالجنة وهو الدي كان يلقب بدي النورين لزواجه ببنتي الرسول صلى الله عليه
وسلم.كان من اغنى رجال قريش .ودات يوم طلب الرسول من اصحابه قائلا من يشتري بئر روما وله الجنة ويقول عتمان انا
لها يا رسول الله ويخصص كل تروته وماله لشراء البئر لصالح الامة.وعندما تولى الخلافة بعد وفاة عمرظهر مجموعة من التوار ضده
واتهموه بمحاباة وتقريب القرشيين اليه فاعلنوا الحرب ضده.وبينما ماكان يلقي عتمان رضي الله عنه خطبة الجمعة وهو يتوكأ
على عصا الرسول صلى الله عليه وسلم ادا باحد التوار يقوم محتجا ويكسر عصا الطاعة عصا الرسول الكريم وتدخل احدى
الشظايا الى رجلة فتكون نهايته بورم خبيت.وبعد ان يئس التوار قرروا محاصرة منزل الخليفة واضرموا النار وتقول فاطمة
زوجه دعني اريهم جزءا من شعري لان العرب كانت تستحي من رؤية شعر المراة.ويرد عليها عتمان والله لو قطعوني اربا
اربا على ان يروا خصلة من شعرك .ويقتحم التوار المنزل وعتمان يقرا القران وبالضبط سورة البقرة ووصل عند قوله تعالى
فسيكفيكهم الله. فدخلوا وقطعوا يد عتمان ودون ان يترنح قال لهم قطعتم اليد التي كتبت سورة ق.فيقتلوه وكانت نهاية الخليفة
عتمان كرم الله وجهه.ولينتقم الله من كل التوار فاغلبهم اصيب بالجنون او مات موتة غير طبيعية.
من كل ما سبق نستنتج ان متل هؤلاء الرجال ندر امتالهم واصبحوا وجودهم كالمعدن النفيس اين غيرة الرجال على نسائهم؟اين
النخوة العربية واين واين؟ وصدق الله حين قال عن المؤمنين واصفا اياهم انهم
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا.صدق الله العظيم فهل عجزت ارحام النساء العربيات عن انجاب نمودج
لبطلنا الفد عتمان ابن عفان؟